يمتد لب الأسنان، المعروف أيضًا باسم العصب، خلال تجويف لب الأسنان في داخل السن. بالإضافة إلى ذلك، يتم ربط الملاط والعظم السنخي بنسيج ليفي يعرف باسم الرباط اللثوي. يساعد ذلك في توزيع القوى على على الأسنان وامتصاص وتقليل الضغط على الفك. يدعم كل من العظم السنخي، اللثة والأربطة الداعمة الأسنان.
ما الذي يدعم أسنانك؟

لفهم تشريح السن، يجب أن تتعرف على الأنسجة الداعمة المختلفة للأسنان، على النحو التالي.
- اللثة – اللثة عبارة عن نسيج رخو يغطي عظم الفك ويوفر غلافًا حول الأسنان. عندما تكون أنسجة اللثة صحية، ترتبط بقوة بالعظم، وتشكل حاجزًا فعالًا ضد تلف الأنسجة اللثوية الداخلية. اللون الطبيعي للثة الصحية هو اللون الوردي المرجاني. ومع ذلك، قد تشتمل على تصبغ الميلانين.
- المِلاط – المِلاط عبارة عن طلاء مُكلس يغطي جذر السن بشكل خاص. يقوم جزء من اللثة بربط الأسنان بالعظم السنخي عن طريق تثبيت ودعم الرباط اللثوي. يتم تشكيل هذا النسيج طوال حياتنا حيث يتم ترسيب طبقة جديدة من الملاط لضمان سلامة الارتباط.
- العظم السنخي – يربط العظم السنخي تجاويف الأسنان (المعروفة أيضًا باسم الحويصلات السنية أو الهيكل السنخي) بالعظام الحاملة للأسنان. يحتوي هذا العظم على منطقة من العظم المضغوط (المعروفة باسم الصفيحة الجافية-lamina dura) متصلة بجذور الملاط عبر الأربطة الداعمة للسن. مثل أي عظم آخر في جسم الإنسان، يمر العظم السنخي بعدة تغييرات مدى الحياة. لذلك، تحت تأثير العديد من الظروف الخارجية، قد يحصل للعظم السنخي ذوبان أو تكوين عظم جديد.
- الأربطة اللثوية الداعمة للسن – الأربطة الداعمة للسن هي عبارة عن نسيج ضام يربط ملاط السن بالعظم السنخي. إنه عبارة عن شبكة ليفية تتكون من ألياف مرنة وهي مسؤولة عن دعم الأسنان داخل تجويف العظم السنخي. وتتمثل وظيفته في ربط الأسنان بالعظم ودعم الأسنان. تساعد الأربطة الداعمة للأسنان على تثبيت السن في العظم، توفر الدعم للأسنان، وتساعد في تكوين وذوبان العظم أثناء حركة الأسنان، وغير ذلك.
عندما تتعرض السن للقوة، مثل المضغ أو العض، فإنها تتحرك قليلًا داخل تجويفها، عندها تتمدد الأربطة الداعمة للسن. يُعرف هذا بحركة الأسنان الفسيولوجية (الطبيعية). تتواجد الأربطة الداعمة لدعم الأسنان طوال وظيفتها؛ هناك دائمًا حالة توازن بين الأنسجة اللثوية الداعمة للأسنان والقوى الخارجية.
- المينا – يعتبر المينا أقوى الأنسجة التي تغطي سطح تاج الأسنان. يمتلك الجزء العلوي من الأسنان أشكال مختلفة. يعمل المينا على تكوين حاجزًا عازلًا يحمي السن من المؤثرات الفيزيائية، الحرارية والكيميائية التي قد تضر لب الأسنان.
يحدث تكوين المينا بواسطة الخلايا التي تسمى الخلايا المنتجة للمينا (ameloblasts). تعمل الخلايا على تكوين مادة المينا في مرحلة الإفراز (secretory)، وخلال مرحلة النضج (maturation )، يتم تمعدنها بالكامل وتصلبها.
تكوين وهيكل المينا

يشتمل المينا على أكثر من 95% من المركبات غير العضوية، والمكون الأساسي هو فوسفات الكالسيوم. ومع ذلك، فإن شكله يختلف من شخص لآخر وحتى في نفس الشخص. تمتلك الأسنان المختلفة وظائف مختلفة، وللمينا الشكل والهيكل الذي يعمل على القيام بوظائفه على أكمل وجه.
ما هو مركب العاج-اللب ، ولماذا هو مهم جدًا؟

يعتبر مركب العاج-اللب هو جزء السن الذي يدعم المينا لتوزيع قوى المضغ. تلعب الأنسجة دورًا أساسيًا في حماية اللب، وبالتالي الحفاظ على الأسنان وحيويتها.
وهو يتألف من dentin phosphoprotein/phosphophoryn (DPP)، dentin sialoprotein (DSP)، dentin glycoprotein (DGP)، dentin matrix protein-1 (DMP1)، osteonectin، أsecreted protein acidic. مركب العاج-اللب غني بـالـ cysteine، osteocalcin، bone sialoprotein (BSP)، osteopontin، matrix extracellular phosphoglycoprotein، والعديد من المكونات الأخرى.
كلمات أخيرة
تعتبر الأسنان من أهم أجزاء الجسم؛ لذلك يجب أن تكون لديك فكرة واضحة عن جميع الأنسجة الداعمة للأسنان. والآن بعد أن أصبحت لديك فكرة واضحة عن أسنانك، فقد حان الوقت الاهتمام بشكل كبير بصحة فمك والسعي للوصول إلى النظافة المثلى.