لقد حان الوقت للحصول على فكرة واضحة عن العظم السنخي، وظائفه والمخاوف الصحية المرتبطة به. هيا نتعمّق فيه!
ما هو العظم السنخي؟
العظم السنخي، هو عبارة عن نتوء عظمي سميك، يتكون من تجاويف الأسنان. يتواجد فوق عظم الفك التي تقوم بوظيفة الإمساك بالأسنان.
إنه الهيكل الذي يثبت جذور الأسنان. أنت تمتلك عظم سنخي يتكون من عظم قوي يعمل على تثبيت الصفوف العلوية والسفلية من أسنانك.
بشكل عام، يقع العظم السنخي بدقة فوق الصف العلوي من الأسنان وأسفل الصف السفلي. يقع الجزء العلوي من العظم السنخي تحت الجيب الفكي العلوي، في حين أن الجزء السفلي من العظم السخني الذي يعتبر أقل حجمًا يقع أعلى عظم الفك قليلاً.
بالإضافة إلى توصيل أسنانك بعظم الفك، فإن العظم السنخي ضروري لترتيب أسنانك ولأداء وظيفة الرباط اللثوي (PDL) بكفاءة. بسبب بنيته الفريدة، يمكن للعظم السنخي أنيتتحمل الضغط الناتج عن عملية المضغ.
بنية العظم السنخي

يعتبر العظم السنخي نتوء على الفك العلوي يقع على السطح الداخلي منه. وهو عبارة عن سلسلة من النتوءات المتغيرة، تقع في الجزء العلوي .
يتكون من أسمك جزء من الفك العلوي. يحتوي العظم السنخي على منطقة من العظم المضغوط، وهو مجاور للأربطة اللثوية أو PDL. يتكون العظم السنخي أيضًا من عظم داعم، وكلاهما يشتمل على نفس المكونات. يشتمل على المواد بين الخلايا، الأعصاب، الألياف، الخلايا، الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية.
تكوين العظم السنخي

فيما يلي مكونات العظم السنخي.
- مواد غير عضوية
يتكون العظم السنخي من 67% من المواد غير العضوية، حسب وزنه. تتكون المادة غير العضوية بشكل أساسي من الكالسيوم والفوسفات، والمعادن في شكل بلورات calcium hydroxyapatite.
- مواد عضوية
يتكون الجزء المتبقي من العظم السنخي من 33% مواد عضوية. يشمل كلًا من المواد الكولاجينية والمواد غير الكولاجينية. تشمل المكونات الخلوية على osteoblasts، osteocytes، وosteoclasts.
الوظيفة الأساسية للعظم السنخي
تتمثل الوظيفة الأساسية للعظم السنخي في احتواء الأسنان ودعمها من خلال تجويف الأسنان العظمي. كما أنه يدعم الأسنان من خلال الأربطة اللثوية. بسبب العظم السنخي، يمكنك أداء وظائف الفم المختلفة، مثل المضغ، البلع، كما يساعدك في تكوين مخارج الصوت.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العظم السنخي مسؤول أيضًا عن حماية الأعصاب والأوعية التي تقوم بوظيفة الدورة الدموية. هناك دور أساسي آخر للعظم السنخي وهو كونه خزانًا للكالسيوم؛ لأنه يتكون من أملاح معدنية، مثل الكالسيوم.
أخيرًا، يشارك نخاع العظم في تجويف الأسنان العظمي في عملية hematopoietic activity وهي تكوين خلايا الدم في جميع أنحاء الجسم.
كيف يرتبط العظم السنخي بصحة أسناننا؟
ليس هناك شك في أن العظم السنخي هو جزء أساسي م أنسجتك المرتبطة بصحة الفم واستقرار الأسنان. يقول خبراء الفم إنه يمكن أن يتفاعل بشكل فريد مع بزوغ الأسنان من اللثة. تتطور هذه الهياكل الأساسية حول الأسنان والأربطة الداعمة للأسنان (PDL) ، وتتوسع وفقًا لعدد الأسنان التي بزغت.
هل تعلم أن أسنانك تكون في عملية إزاحة وبزوغ طوال حياتك؟ على الرغم من الاعتقاد السائد بأن هذه العملية تتوقف بعد ظهور كل أسنانك الدائمة.
نظرًا لأن العظم السنخي لديك قابل للتكيف بشكل كبير، فإن جزءًا منه يعاد امتصاصه بعد خلع الأسنان؛ لأنه يفتقر إلى إطار داعم. لهذا السبب، فإن البحث عن علاج الأسنان بعد فقدان أسنان أو خلعها ضروري لتجنب التغيرات الفموية التي لا رجعة فيها. قد يقترح البعض زراعة الأسنان للتخفيف من التغيرات الناجمة عن فقدان الأسنان. يجب أن يحتوي العظم السنخي على كثافة عظام كافية لنجاح عملية زراعة الأسنان.
لذلك، للحفاظ على الصحة المثلى للعظم السنخي، من الضروري الوقاية من أمراض اللثة من خلال العناية بالأسنان بانتظام. قد تسبب أمراض اللثة المتقدمة تلفًا دائمًا في العظم وتضعف وظيفته. نظرًا لأن العظم السنخي جزء مهم من تشريح أسناننا، فإن معرفة وظائفه والاهتمام به وعلاج مشاكله سيساعدك على العناية به بشكل أفضل.